بيغن صرخ على الجميّل فردّ: “لستُ عبدك”

كتاب إسرائيلي يكشِف خبايا الجميّل: كذب علينا و شارون أكل 12 طبق حمصٍ وبشير تقيأ خوفًا

  • كتاب إسرائيلي يكشِف خبايا الجميّل: كذب علينا و شارون أكل 12 طبق حمصٍ وبشير تقيأ خوفًا

فلسطيني قبل 2 سنة

بيغن صرخ على الجميّل فردّ: “لستُ عبدك

كتاب إسرائيلي يكشِف خبايا الجميّل: كذب علينا و شارون أكل 12 طبق حمصٍ وبشير تقيأ خوفًا

كشف كتاب إسرائيليّ جديد خبايا وخفايا العلاقات بين اسرائيل وبين الموارنة في لبنان، وفي مُقدّمته بشير الجميّل، والذي توصّل لنتيجةٍ بأنّ الموارنة خدعوا إسرائيل، ورفضوا التوقيع على السلام بُعيْد انتخاب الجميّل رئيسًا للبنان في الـ23 من شهر آب (أغسطس) 1982.

الكتاب، الذي اعتمد على كبار المسؤولين في الموساد والجيش والمستوى السياسيّ أكّد أنّ السوريين هم الذين دبّروا ونفذّوا عملية اغتيال الجميل، واعتبر الوزير السابق دان مريدور أنّ الاغتيال غيّر مجرى التاريخ، زاعمًا أنّ الكتائب نفّذوا مجزرة صبرا وشاتيلا كردّ فعلٍ على تصفية الجميّل، في حين أكّد المؤلّف أنّه تمّ تنفيذ المجزرة على الرغم من أنّ الوزير الإسرائيليّ آنذاك، دافيد ليفي، حذّر الحكومة من أنّ دخول (الكتائب) إلى مخيمات اللاجئين سيؤدّي لأنهارٍ من الدماء، على حدّ وصفه.

وكانت الشرارة الأولى للتعاون قد أطلقها الجنرال سعد حداد الذي تعاون بشكلٍ علنيٍّ مع إسرائيل، واعتبره المسيحيون عميلاً، بحسب المؤرّخ الإسرائيليّ يغآل كيبينس، الذي أصدر مؤخرًا كتابًا جديدًا تحت عنوان:(1982- لبنان الطريق إلى الحرب)، مُضيفًا أنّ بشير الجميل اتخذ قرارًا عام 1976 بالتعاون مع إسرائيل لحماية المسيحيين وتزويدهم بالأسلحة وطرد السوريين والفلسطينيين من لبنان، والتقى بأوّل رئيس وزراءٍ إسرائيليٍّ، يتسحاق رابين، على متن سفينة في البحر، حيث اكتفى رابين بالقول:”سنُساعِد المسيحيين لكي يُساعِدوا أنفسهم”.

وكشف الكتاب الجديد النقاب عن أنّ أوّل زيارة لبشير الجميل إلى إسرائيل كانت في العام 1976، وزار خلالها كنيسة المهد في بيت لحم، ولكنّ الوزراء آنذاك لم يهتّموا بتطوير العلاقات مع لبنان، لذا دخل (الموساد) في أوائل الثمانينيات على الخّط وتسلّم الملّف.

وبحسب الكتاب، الذي اعتمد على كبار المسؤولين في (الموساد) وقتذاك، فإنّ عدم تطوير العلاقات مع المسيحيين في لبنان نبع من اعتباريْن اثنيْن: ضرب السوريين في بلاد الأرز من شأنه أنْ يضُرّ بالسلام مع مصر، ومن الناحية الثانية، يؤثر سلبًا على الاستعدادات الإسرائيليّة لضرب المفاعل النوويّ العراقيّ، وهي العملية التي تمّت في حزيران (يونيو) 1981.

وتابع الكتاب أنّ اللقاء الأوّل بين وزير الأمن الإسرائيليّ في ذلك الوقت أرئيل شارون، وبشير الجميل تمّ في العام 1981، حيثُ زار شارون لبنان برفقة وفدٍ من (الموساد)، وتناول 12 طبق حمص في مطعم (البستان) في بيروت، بعد دعوته للعشاء هناك مع الجميل، وحتى موته التقى الجميل مع شارون 12 مرّةً في لبنان وفي إسرائيل، لافتًا إلى أنّ شارون كان يُناديه “يا بنّيْ”، ورئيس الأركان، رفائيل إيتان “يا أخي”، وبحسب مسؤول ممثلية الموساد في لبنان، أفنير أزولاي، فإنّ بشير لم يكُن كذابًا، بل قال الحقيقة دائمًا، “نحن الإسرائيليين كُنّا نكذب عليه وعلى أنفسنا”، بحسب تعبيره، مُضيفًا أنّ المحادثات معه تمّت باللغتيْن الفرنسيّة والإنجليزيّة.

 

التعليقات على خبر: كتاب إسرائيلي يكشِف خبايا الجميّل: كذب علينا و شارون أكل 12 طبق حمصٍ وبشير تقيأ خوفًا

حمل التطبيق الأن